أثر السياق في ترجيح أحد المعاني الواردة للمفردة القرآنية أو تضعيفها من خلال تفسير الإمام البيضاوي

نوع المستند : بحوث علمية محکمة.

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد r وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،، أما بعد :
فإنَّ معاني القرآن تجري في مناسبتها للسياق مجرى الألفاظ. وذلك أن السياق هو الذي يجعل المعنى متناسقاً منتظماً، فتجد معنى هذه الآية مرتبطاً بالتي قبلها، وكذلك الأمر بين المقطعين، وذلك أن كل آية مرتبطة بما قبلها وما بعدها بسياق واحد في إطار سياق المقطع أو الموضوع أو القصة. وكذا كل مقطع مرتبط مع ما قبله وما بعده بسياق واحد في إطار سياق السورة العام، ومن هنا يظهر أهمية السياق في معنى الكلمة ومعنى الجملة ومعنى الآية، ولا يجوز بيان معنى الكلمة خارجاً عن سياقها؛ لأن ذلك يؤدي إلى التنافر، ومخالفة مراد المتكلم