منهج الشيخ رشيد رضا في الرد على منكري القرآن الكريم من خلال تفسيره (المنار)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة.

المؤلف

كلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

أَوْلَى الشيخ رشيد رضا - رحمه الله - القرآن الكريم عناية بالغة واهتماماً كبيراً، فأشار إلى خصائصه ومكانته بين الكتب الإلهية، وما امتاز به عليها، وما اشتمل عليه من النور والهدى، فقال:" القرآن العظيم، القرآن الكريم، القرآن الحكيم، القرآن المجيد، الكتاب العزيز،
وبَيَّن الشيخ رشيد رضا - رحمه الله - أن القرآن الكريم لم يتعرض لما تعرض له غيره من الكتب السابقة من التغيير والتبديل والتحريف، لأن الله (I) تكفل بحفظه فقال:" وما كفل (I) حفظ كتاب من كتبه بنصه إلا هذا القرآن المجيد
وظهر صدق كفالته بتسخير الألوف الكثيرة في كل عصر لحفظه عن ظهر قلب ولكتابة النسخ التي لا تحصى منه في كل عصر، من زمن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم إلى هذا العصر، وناهيك بما طُبع من ألوف الألوف من نسخه في عهد وجود الطباعة بمنتهي الدقة والتصحيح، ولم يتفق ذلك لكتاب إلهي ولا غير إلهي، فأهل الكتاب لم يحفظوا كتب رسلهم في الصدور ولا في السطور

الكلمات الرئيسية