المرابحة شكل من أشكال البيوع ؛ حيث تباع فيها السلعة بثمنها وزيادة ربح معلوم، وهى جائزة فى الجملة ؛ نظرا لعموم الأدلة التى تجيز البيع بصفة عامة ، وقد وضعت لها الضوابط الشرعية التى تكفل لهذه الصورة من صور التعامل أن تظل فى دائرة المشروعية ، وتلعب المرابحة فى عصرنا الحاضر دورا كبيرا فى العمليات المصرفية ، فالمرابحة تحل محل الكثير من الصور غير المشروعة ، والتى غالبا ما تختلط بالربا ، فكانت المرابحة بديلا إسلاميا يغنى عن البدائل الأخرى المحرمة ، أو التى تكتنفها شبهات ، فلذا مست الحاجة إلى هذا النوع من أنواع التعامل فى حل بعض المعضلات المصرفية .