حُكْمُ الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَي الْمُصَلِّي فِي الْحَرَمَيْن ( دِرَاسَةٌ فِي فِقْهِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ)

المؤلف

كلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

تتلخص مشكلة الدراسة في تساهل كثير من الناس في المرور بين يدي المصلي -خاصة في الحرمين الشريفين - مع أن المرور بين يدي المصلي يشغله، ويذهب بالخشوع، كله أو بعضه، ويؤدي إلى الانشغال عن الشغل الحقيقي  : ويمكن صياغة المشكلة فيما يلي  ، المأمور به في الصلاة - 1-هل للحرمين الشريفين خصوصية في المرور بين يدي المصلي ؟ 2 - ما الحكمة الشرعية من النهي عن المرور بين يدي المصلي ؟ 
 
فهذه أبرز النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة بحمد الله وتوفيقه:  -  الحكمة من النهي عن المرور بين يدي المصلي أنه واقف بين يدي ربه 1 يناجيه ويناديه، فإذا مرَّ بين يديه في هذه الحال مار ٌّ، قطع هذه المناجاة وشٌّوش عليه عبادته. -  معظم الروايات التي وردت في النهي عن المرور بين يدي المصلي تشير إلى أن 2 الحكمة من ذلك، هي التحذير مما يشغل المصلي في صلاته ويصرفه عن الخشوع فيها.  . -  السترة من مكملات الصلاة، وليست من شروطها، أوأركانها 3 - الأحاديث الواردة في النهي عن المرور بين يدي المصلي واضحة في أنها عامة 4 في كل مسجد وفي كل موضع.  . -  ضعف أدلة من قالوا بجواز المرور بين يدي المص