لقد أصبح التقنين سمة واضحة من سمات هذا العصر الذي نعيش فيه، والناظر في الواقع العملي يشهد بأن معظم دول العالم ـ إن لم جميعها ـ تسير اليوم في ركابه، وأن الأجهزة القضائية في كل هذه الدول لا تطبق إلا أحكاما مقننة، سواء كان مصدرها الفقه الإسلامي أو القانون الوضعي. والتقنين حينما يكون إسلاميا وفي بلد يسود أهلها مذهب معين أو أكثر من المذاهب الإسلامية المعتمدة، فإن من أهم الإشكالات التي يمكن أن تثار عندئذ، ما يتصل بمستقبل هذه المذاهب في ظل التقنين، أو بيان تأثير هذا التقنين على هذه المذاهب السائدة، وهل يمكن أن يؤدي التقنين يوما ما إلى إضعاف هذه المذاهب أو اندثارها؟ وفي ضوء ذلك تمت معالجة موضوع البحث: أثر التقنين على مستقبل المذاهب الإسلامية.
السيد داود, محمود. (2019). أثر التقنين على مستقبل المذاهب الفقهية الإسلامية. مجلة أسيوط لبحوث الدراسات الإسلامية, 1(1), 301-342. doi: 10.21608/mabda.2019.231890
MLA
محمود السيد داود. "أثر التقنين على مستقبل المذاهب الفقهية الإسلامية", مجلة أسيوط لبحوث الدراسات الإسلامية, 1, 1, 2019, 301-342. doi: 10.21608/mabda.2019.231890
HARVARD
السيد داود, محمود. (2019). 'أثر التقنين على مستقبل المذاهب الفقهية الإسلامية', مجلة أسيوط لبحوث الدراسات الإسلامية, 1(1), pp. 301-342. doi: 10.21608/mabda.2019.231890
VANCOUVER
السيد داود, محمود. أثر التقنين على مستقبل المذاهب الفقهية الإسلامية. مجلة أسيوط لبحوث الدراسات الإسلامية, 2019; 1(1): 301-342. doi: 10.21608/mabda.2019.231890